كتب:حازمبدر
أرسلإلىصديق
المعلوماتالتيتحمداعلىىالكلىلنتستحملیریالبريةدلسترونيكيرمرسوبسية,ولنتباعلخریفالة。فالعخياسةالخصوسية。
(القاهرة)صممفريقبحثيمنالمركزالقوميللبحوثبمصرنموذجًاأوليًّالوحدةمتنقلةلريالحيازاتالصغيرةباستخدامالطاقةالشمسية。
جاءتفكرةتنفيذالوحدةعندمادعاالمركزقبلعامينلتطبيقابتكاراتبحثيةتتعلقبمعالجةالمياهالملوثةباستخدامالطاقةالشمسيةلحلمشكلةتلوثالمياهفيإحدىترعمنطقةالدلتا,وكانالباحثونيستخدمونالطاقةالشمسيةلتشغيلمضخاترفعالمياهمنالترعة,فأوحىذلكلرئيسالفريقالبحثيبإمكانيةتنفيذوحدةمتنقلةللريباستخدامالكاةالحمسيةتتنجلبينالحيازاتالصيرةةيالدلتا。
يوضححمديالغيطاني——الباحثبقسمالطاقةالشمسيةورئيسشعبةالبحوثالهندسيةبالمركز——لشبكةscidev.net.أنالأفكارالسابقةالتيقُدمتللريبالطاقةالشمسيةعبارةعنوحداتثابتة،وغالبًاماتكونفيالمناطقالتيتعتمدعلىآبارالمياهالجوفية،حيثتكونالمسافاتبينالآباربعيدة،وتحتاجكلبئرإلىوحدةخاصةبهالرفعالمياهالتيتكونعلىأعماقكبيرة。
بينماتعتبرالوحدةالجديدة“هيالأولىالتيتتنقلمنمكانإلىآخر,كماأنهامزودةبإمكانيةتتيحتحريكالهيكلالمعدنيللخلاياالشمسيةبزواياميلوزوايااتجاهمختلفة,لتعظيمالاستفادةمنالطاقةالشمسية”。
وكانالفريقالبحثيقدنشرورقتينبحثيتينحولهذهالوحدةفيدوريتي”هندسةالطاقةالشمسيةوعلمالمواد”و”المجلةالمصريةللكيمياء”،وتمتسجيلهاكبراءةاختراعفيأكاديميةالبحثالعلميوالتكنولوجياالمصرية。
كماسيتمتقديمورقةعنهافيالمؤتمرالدوليللعلوموالتنميةالمستدامة،الذيينظمهالمركزالقوميللبحوث(افتراضيًّا)خلالالفترةمن25إلى27أكتوبرالجاري،وسيُعرضنموذجهاالأوليفيالمعرضالمصاحبللمؤتمر。
النموذجالأوليللوحدةيمكنهالريبمعد50لمترًامكعبًافياليوم،ويمكنزيادةهذهالكميةبإجراءتعديلاتفيالتصميمعبرزيادةألواحالخلاياالشمسية،وهومايعملعليهالفريقالبحثيحاليًّا؛تمهيدًالإجراءتجاربعمليةالشهرالمقبلفيالمزرعةالتابعةللمركزبمنطقةالنوبارية”شماليمصر”،وفقالغيطاني。
مايميزهذهالوحدةأنجميعمكوناتهامتوافرةفيالسوقالمحلية,بدايةمنالهيكلالقاعديالذيتستندعليه[الشاسيه],مرورابالمضخاتوالخلاياالشمسية,وانتهاءبجهازوظيفتهتحويلتيارالكهرباءالمستمرالقادممنالألواحالشمسيةإلىتيارمترددلتشغيلالمضخة。
وبالرغممنأنالوحدةتعتمدعلىتقنيةتبدوجديدةعلىالمزارعالبسيط,إلاأنالغيطانيلايتوقعأيصعوبةفيتعاملالمزارعمعها,إذإنهاتعتمدعلىثلاثأذرع,إحداهامسؤولةعنالتشغيل,والثانيةعنتوجيهالخلاياالشمسية,والثالثةعنإيقافالتشغيل。
العمرالافتراضيللوحدةيبلغ20عامًا،ولاتحتاجصيانتهاسوىالاهتمامبتنظيفالألواحالشمسيةالخاصةبهاكلفترة؛لمنعتراكمالأتربةعليها،التيتقللمنكفاءةإنتاجهاللطاقةالكهربائية。
ويؤكدالغيطانيأنالوحدةتناسبكلأنظمةالري،سواءٌبالغمرأوالتنقيط،والأهميةالكُبرىلهاهي”أنهاغيرملوِّثةللبيئة،عنطريقاستخدامطاقةنظيفةنمتلكنصيبًاوافرًامنها”。
تتمتعمصربإشعاعشمسيمباشرتتراوحشدتهبين(2000و3200)كيلوواتساعة/م2فيالسنةمنشمالهاحتىجنوبها,إذيتراوحالمتوسطاليوميلسطوعالشمسبين9.3و10.8ساعات/يوم。
أماعنالتكلفةفيوضحالغيطانيأنهابلغتحوالي150ألفجنيهمصري”9آلافدولار”،وهيقيمةيمكنأنتقلمعالإنتاجعلىنطاقٍكبير。
يُثنيمحمدالبيوميالحجري——أستاذمساعدبمركزبحوثالصحراءفيمصر——علىالهدفالذيتسعىإليهالوحدة،بتوفيرمصدرطاقةنظيف،ولكنهيتساءلعنالجدوىالاقتصاديةلها،منحيثمدىقدرةالمزارعالبسيطعلىتحمُّلتكلفتها。
ويضيفالحجري:“هذافضلًاعنأنتنقُّلالوحدةمنمكانٍإلىآخرسيتمباستخدامالجرارالزراعيالذييعملبـ”السولار”،وهذايعنيأننالننستغنيَعنهبشكلنهائي،كمايمثلأيضًاتكلفةًإضافيةًعلىالمزارع،وأخيرًافإنتنقُّلالوحدةبينالحيازاتالصغيرةفيالدلتاسيكونصعبًا،لضيقالطرق”。
يردالغيطانيموضحًاأنتوفيرماكيناتالريحتىالتقليديةالمستخدمةفيالريفحاليًّا،يتمبالتعاونبينأكثرمنمزارع،أومنخلالشخصلديهالقدرةالماديةعلىشراءوحدةالري،ثمتأجيرهاللمزارعين。
ولايرىالغيطانيفياستخدامالجرارالزراعيمشكلة،فالهدفهوتقليلاستخدامالسولار،فإذاكاناستخدامهسيقتصرفقطعلىتحريكالجرارمنمكانٍإلىآخر،فهذهليستمشكلة،ولنيكلفالمزارعَذلكأكثرمنخمسةجنيهاتعلىالأكثر(أقلمننصفدولار)。
وأخيرا,فإنتصميمالوحدةيراعيتماماالطرقالضيقةبينالحيازاتالصغيرة,إذلايتجاوزعرضهامترين,وهذاكافلتحريكالوحدةفيالطرقالضيقةالتيتفصلبينالأراضيالزراعيةوالترعفيالدلتاالمصرية。
هذاالموضوعفنتیعبرالمستبالإقليميلموقعScidev.Netبإقليمالشرةالدویوشمالأفريزيا